القلق من فترة الامتحانات أمر متوقع بل وطبيعي، لكنه قد يؤثر على أدائك في الاختبار نفسه. فلا داعي للقلق الغير مبرر أو المبالغ فيه.
لهذا من المهم الحفاظ على عقلك نشط وهادئ أثناء فترة الاختبارات. الأمر قد يكون تحديًا، لكن هناك عدة استراتيجيات يمكنك اتباعها لدعم نشاط عقلك خلال هذه الفترة:
حافظ على نوم جيد واستراحة كافية. الحصول على كمية كافية من النوم يساعد في تجنب التعب العقلي ويعزز الانتباه والتركيز أثناء الاختبارات.
تناول وجبات متوازنة وصحية والابتعاد عن الأطعمة الثقيلة التي يمكن أن تسبب الإرهاق أو التعب العقلي.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو التمارين اليوجا تساعد في تحسين تركيزك وزيادة نشاط عقلك.
قم بمراجعة المواد بانتظام واستخدم تقنيات التعلم مثل ملخصات الدروس وإعادة كتابة المفاهيم الرئيسية وحل الأسئلة التمرينية.
تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء قد تساعد في التخفيف من التوتر والقلق وتعزيز الهدوء والتركيز.
قم بتخصيص وقت لكل مادة وتنظيم جدول دراسي محدد لتسهيل عملية المراجعة وتفادي الإجهاد الناتج عن تراكم المواد.
اتخذ استراحات قصيرة ومفيدة خلال الدراسة لتجنب التعب والإجهاد، وحافظ على التوازن بين الدراسة والاستراحة.
حافظ على تفكير إيجابي وثقة بقدراتك، وابتعد عن الشكوك والتفكير السلبي الذي يمكن أن يؤثر على أدائك.
من المهم أيضًا تجنب الخوف والتوتر قبل و خلال فترة الاختبارات بالتأكيد الأمر ليس بهذه السهولة لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في التحكم بهذه المشاعر:
قم بالتحضير والدراسة مسبقاً. التجهيز المبكر يقلل من مستوى التوتر لأنك تشعر بالثقة بمعرفتك واستعدادك.
حاول استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية. قل لنفسك أنك قد قمت بالتحضير بشكل جيد وستقوم بأداء جيد.
جرب تقنيات الاسترخاء العضلي حيث تركز على تخفيف التوتر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الكتفين أو العضلات.
تحدث مع الأصدقاء أو العائلة حول مشاعرك ومخاوفك. قد يوفرون الدعم والتشجيع الذي يساعدك على التخفيف من التوتر.
حاول أن تنظر إلى الاختبارات من منظور أكثر واقعية ومنطقية، ولا تبالغ في تضخيم العواقب المحتملة.
لا تتردد في طلب المساعدة أو النصائح من المعلمين أو المرشدين. قد يكونون قادرين على تقديم الدعم أو الإرشادات التي تساعد في التخفيف من التوتر.
اعتبر كل فترة اختبار كفرصة للتعلم والتحسن. كل مرة تمر بتجربة جديدة، ستكتسب المزيد من الخبرة في التعامل مع الضغوط.
وبشكل عام وبغض النظر عن فترة الاختبارات من المهم أن تجد الطريقة التي تناسبك للتعامل مع الخوف والتوتر.
جرب مجموعة متنوعة من الطرق وابحث عن الأساليب التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
يعاني الكثير من الطلاب من انعدام الرغبة في المذاكرة والمراجعة قبل الاختبار، وعندما يقوم بذلك لا يحصل إلا القليل من المنهج الذي قد ينساه بمرور بضع ساعات.
قد يكون ذلك من سيطرة الخوف على عقلك. وتلك هي وسيلة الدفاع الوحيدة لديه!
قم بمراجعة المواد بانتظام. استخدم تقنيات المراجعة الفعّالة مثل إعادة صياغة المعلومات بطرق مختلفة وحل الأسئلة العملية.
قم بحل الاختبارات السابقة أو الأسئلة العملية المماثلة لفترة الامتحانات. هذا يساعدك على فهم نمط الأسئلة وتحديد النقاط التي يجب التركيز عليها.
ركز على المواضيع الرئيسية والأفكار الأساسية للمواد. هذا يمكن أن يساعدك في تجنب الإضاعة من وقتك في المواضيع الثانوية.
قم بتوزيع الوقت بشكل جيد خلال الامتحانات. ابدأ بالأسئلة التي تشعر بثقة في حلها، ولا تستهلك وقتك الثمين في الأسئلة الصعبة بشكل غير ضروري.
حافظ على تفاؤلك وثق بقدراتك. وتذكر أنك قمت بالاستعداد بشكل جيد وقادر على التفوق.
تنظيم الوقت من المهارات التي يصعب اكتسابها اثناء فترة الامتحانات لهذا من المهم البدء في التعود على طرق المذاكرة الفعالة ليسهل تطبيقها عند الاحتياج إليها.
تختلف طرق المذاكرة الفعالة باختلاف الهدف المنشود منها، هل الهدف منها هو السيطرة على الوقت؟ أم استرجاع المعلومات؟ أم فهم معلومات جديدة لأول مرة ؟
لهذا قبل اختيار طريقة مذاكرة معينة يجب عليك المرور ببعض الخطوات:
قبل بدء المذاكرة، حدد أهدافًا واضحة ومحددة لما ترغب في تحقيقه خلال الدورة الدراسية.
حدد جدول زمني للمذاكرة واعتمد تقنيات فعّالة مثل تقنية (Pomodoro) حيث تعمل لفترة زمنية محددة ثم تأخذ فترة قصيرة للراحة.
قسّم الموضوعات إلى أقسام أصغر لتسهيل عملية المذاكرة وتجنب الإحساس بالتشتت.
استخدم الرسوم البيانية والمخططات لتوضيح المفاهيم والعلاقات بين الأفكار.
قم بحل التمارين والأسئلة التي تعزز فهمك وتطبيق المفاهيم النظرية.
حدد فترات زمنية للمراجعة المتكررة لضمان الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة الطويلة الأمد.
قم بالدراسة بالتعاون مع زملائك لتبادل المعلومات والأفكار، مما يمكن أحيانًا من فهم الموضوعات بشكل أفضل.
تجنب التمسك بموضوع واحد لفترة طويلة، بل قم بالتبديل بين المواضيع لتجنب الشعور بالملل والإرهاق.
حافظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النوم الجيد والتغذية المتوازنة والنشاط البدني.
محاولة شرح المفاهيم بصوت عالٍ قد يساعد في تحسين فهمك والاحتفاظ بالمعلومات.
استخدم كتب الدراسة والمحاضرات والمقاطع الصوتية والفيديوهات للحصول على وجهات نظر متعددة حول الموضوع.
حدد مكافآت صغيرة لنفسك بمجرد إكمال مرحلة من المذاكرة لتحفيزك.
هل تعلم أن هناك العديد من الأساليب التي تشبه تقنية الـ Pomodoro في إدارة الوقت وتعزيز التركيز؟ إليك بعض الطرق المشابهة التي يمكنك تجربتها:
قم بالعمل لمدة 52 دقيقة ثم ارتاح لمدة 17 دقيقة. هذه النسبة تأتي من دراسة قام بها فريق الباحثين في شركة "درفيت" (DeskTime) ووجدوا أن الأشخاص الأكثر فعالية يعملون لمدة 52 دقيقة ثم يأخذون استراحة قصيرة.
قم بالعمل لمدة 90 دقيقة ثم استرح لمدة 20 دقيقة. هذه نسبة زمنية مماثلة ولكن بفترات أطول.
قم بالعمل لمدة 25 دقيقة ثم ارتاح لمدة 5 دقائق. تقدم هذه الفترة القصيرة من التركيز والاستراحة.
قم بالعمل لمدة ساعتين ثم استرح لمدة ساعة واحدة. تعتبر هذه النسبة أكبر وتلائم الأنشطة التي تتطلب فترات أطول من التركيز.
قم بالعمل لمدة 45 دقيقة ثم استرح لمدة 15 دقيقة.
قم بالعمل لمدة 30 دقيقة ثم ارتاح لمدة 10 دقائق.
قم بالعمل لمدة 20 دقيقة ثم استرح لمدة 5 دقائق.
تجربة هذه التقنيات وضبطها وفقًا لاحتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية يمكن أن تساعدك في إيجاد النسبة الزمنية المثلى التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لك.
تجنب الإجهاد الزائد واستخدم هذه الأساليب للتحصيل الدراسي بطريقة منظمة وفعّالة للحصول على أداء ممتاز خلال فترة الامتحانات.
مواضيع ذات صلة
Turkey/ Istanbul/ Başakşehir/ Deposite Outlet Merkezi A Blok,2 Floor/ 204k. 34490
+90 537 313 33 85