احجز مكانك

تعلَم كيف تحدد أهدافك الشخصية والمهنية في الجامعة

تعلَم كيف تحدد أهدافك الشخصية والمهنية في الجامعة

فاطمة القاضي8 يناير 2024 (3 mins read)

هل تخاف من التجربة؟ أو بطريقة أخرى أتخشى الفشل؟ إذا كانت إجابتك على السؤالين بنعم! فهذا يعني أنك سوف تظل أسيراً لرحلة البحث عن الشغف.
وذلك لأن التجربة تعطيك النتائج التي على أساسها تقوم بالاختيار.

على سبيل المثال أنت تحب البرمجة وتكره علوم الطبيعة أو غيرها من المجالات ربما التجربة تجعلك تفضل ممارسة رياضة عن أخرى. الأمر المشترك هو التجربة ومن بعدها اتخاذ القرار، وهو ما توفره فترة الجامعة لهذا يجب عليك استغلالها في تحديد الأهداف الشخصية والمهنية لتحقيق النجاح والتطور الشخصي والمهني.

كيف تخطط لأهدافك الشخصية والمهنية

التفكير بشكل استراتيجي

ابدأ بالتفكير بشكل جاد في الأهداف التي ترغب في تحقيقها خلال وبعد فترة الجامعة.
هل ترغب في مواصلة الدراسات العليا؟ هل تسعى لبدء مسار مهني معين؟

تحديد الأهداف الطويلة والقصيرة المدى

قم بتحديد الأهداف التي تود تحقيقها على المدى الطويل والقصير.
هذا يمكن أن يكون الحصول على درجة معينة، أو كسب مهارات معينة، أو الانخراط في نشاطات معينة.

تحليل القدرات والاهتمامات

قم بتقييم قدراتك ومهاراتك وما يثير اهتمامك.
هل لديك مهارات معينة ترغب في تطويرها؟ هل هناك مجالات معينة تثير اهتمامك؟
جاوب على الاسئلة الأصغر ومن ثم قم بالإجابة على السؤال الأكبر كيف أحدد أهدافي الشخصية والمهنية خلال المرحلة الجامعية؟

استشارة المرشدين والمدربين

استشر المرشدين والمدربين الأكاديميين في الجامعة للحصول على نصائح حول تحديد أهدافك الشخصية والمهنية خلال فترة الدراسة الجامعية.
اطرح أسئلتك حول الاستكشاف المهني وتحديد المسار الذي يتناسب مع قدراتك واهتماماتك.
استفد من تجاربهم واستفسر عن الفرص التعليمية والموارد المتاحة لتحقيق أهدافك.

كتابة الأهداف وتحديدها بوضوح

أكتب أهدافك بوضوح وحدد ما تريد تحقيقه وبأي مدة زمنية ترغب في ذلك، سواء كانت أهدافاً قصيرة الأجل أو طويلة الأجل.

الالتزام بالتطوير الشخصي والمهني

احرص على الالتزام ببرامج التطوير الشخصي والمهني والمشاركة في الفرص التعليمية والأنشطة التي تعزز تطويرك.

المرونة والتعديل

كن مرنًا في أهدافك واستعد للتعديلات بناءً على المواقف والتجارب الجديدة التي قد تتغير خلال فترة الجامعة.

رحلة البحث عن الشغف

استفد من الفرص التعليمية والتجارب الطلابية، واستشر الخبراء لتوجيهك نحو شغفك وتحديد أهدافك.

استكشاف مجموعة متنوعة من الأنشطة

جرّب أنشطة مختلفة واكتشف ما يثير اهتمامك.
قم بالمشاركة في الدورات، وورش العمل، والنوادي، أيضًا لا تنسَ المشاركة في أنشطة تطوعية مختلفة لاستكشاف مجالات متعددة.
هذا يساعدك على تحديد أهدافك الشخصية والمهنية خلال الجامعة.

التفاعل مع المحيط

كن واعيًا لما يحدث من حولك والمواضيع التي تثير اهتمامك عندما تتحدث مع الآخرين أو تقرأ المقالات أو تشاهد الأفلام أو تستمع إلى البودكاست.
كل هذه المدخلات إلى عقلك يجب ألا تمر مرور الكرام، لهذا ركز في ملاحظة الأفكار والمواضيع التي تثير فيك الرغبة لمعرفة المزيد والبحث.

تحليل نقاط القوة والضعف

قم بتحليل نقاط قوتك وضعفك.
ما هي المهارات التي تتمتع بها وتستمتع بممارستها؟ وما هي المجالات التي ترغب في تحسين نفسك فيها؟
المهارات التي تكتسبها بجانب دراستك الجامعية هي التي سوف تساعدك في حياتك المهنية وسوق العمل الحقيقي فيما بعد.
الشهادة الجامعية ودراستك الأكاديمية تضمن لك مجرد مكان بجانب الكثير من الخريجين مثلك. لهذا قم بتطوير مهاراتك مثل مهارة التواصل والتفاوض والإدارة والإقناع وغيرها. 

التفكير العميق والتدوين

خصص وقتاً للتفكير العميق حول ما تريد وما يثير شغفك. قم بتدوين الأفكار والأهداف التي تحاول الوصول إليها وضعها في مكان واضح داخل غرفتك،
ربما تكون أحلام اليوم هي الواقع الذي سوف تعيشه في المستقبل. 

الاستكشاف المستمر

تذكر دائمًا أن تجربة أشياء جديدة واستكشاف مختلف المجالات والاستمرار في التعلم والتجربة قد يفتح لك أبوابًا جديدة ومسارات مهنية وتعليمية لم تكن تعلم عنها شيء.

الخوف من الفشل

لا تستعجل في البحث عن شغفك.
ولا تخف من عدم وصولك إليه.
ولا تخف المجازفة للوصول له.
وذلك لأن الخوف من الفشل هو شعور طبيعي يمكن أن يواجهه الكثيرون، ومن المهم أن نتعلم كيف نتعامل معه ونسيطر عليه.

تغيير وجهة النظر تجاه الفشل

اعتبر الفشل جزءًا من عملية التعلم والنمو. يمكن أن يكون الفشل فرصة للتعلم والتحسين، وليس نهاية الطريق.

تحديد الأسباب والتحليل

حاول فهم الأسباب التي تشعرك بالخوف من التجربة والاختيار.
هل هناك مخاوف محددة؟ هل هناك تجارب سابقة؟
الحصول على فهم أفضل للمصدر يمكن أن يساعدك في التغلب عليه.

تقليل التوتر والقلق

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو اليوجا ،أو التمارين التنفسية يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق المرتبط بالفشل المحتمل.

التفكير الإيجابي

قم بتغيير الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.
حاول أن تنظر إلى الفشل على أنه فرصة للتعلم والنمو. وتذكر قصة المصباح الكهربائي التقليدية، ومثابرة توماس اديسون الذي فشل في اختراع المصباح ٩٩ مرة.

وضع خطة واضحة

قم بوضع خطة واضحة للعمل على تحقيق أهدافك والتفكير في الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق نجاحك.
لا تترك حياتك في يد الحظ أو الأيام تشكلها كيفما شاءت كن مسيطرًا على حياتك بكافة تفاصيلها، ولا تترك أي شيء للصدفة.

التحدث مع الآخرين

تحدث مع الأصدقاء أو الأشخاص الموثوق بهم عن مخاوفك.
قد يكون لديهم منظور مختلف أو تجارب ثرية يمكن أن تساعدك في التغلب على هذه المخاوف، بل وتقبلها.

التدريب على التحمل العاطفي

يجب أن تمتلك القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية والتحمل العاطفي. حتى تستطيع التعامل مع المشكلات المختلفة والمحتملة. 

 

 

 

لا تخشى التجارب الجديدة أو الفشل، بل اعتبرها فرصة لتحسين نفسك وتحديد شغفك الحقيقي.
استمتع برحلتك، ولا تنسَ أن التحديات هي جزء لا يتجزأ من النجاح.
وفوق كل شيء، تذكر أن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لفصل جديد من رحلتك نحو التميز والتطور الشخصي والمهني.

 
 
 
لمزيد من المعلومات حول الدراسة في الخارج، أو لاستفساراتكم المباشرة، يرجى التواصل معنا عبر الواتساب على الرقم: 00905373133385

عن الكاتب

فاطمة القاضي

فاطمة القاضي

@فاطمة القاضي

كاتبة محتوى لا تعلمك كيف تفكر، بل تعطيك أسئلة لتفكر من خلالها.

شارك الأن

smscopy

مواضيع ذات صلة