احجز مكانك

كيف تعمل على تطوير مهارات التواصل في الجامعة ؟

كيف تعمل على تطوير مهارات التواصل في الجامعة ؟

فاطمة القاضي5 يناير 2024 (4 mins read)

يقول تومس بيترز عالم الاقتصاد الأمريكي الأشهر ومؤلف كتاب "بحثًا عن التميز" أن التواصل هو الدواء الناجح لكل شيء في الحياة، وهو نفسه ما أكدته إحصائية أجريت بحثًا عن أسباب فشل الموظفين في تحقيق المهام المطلوبة منهم. حيث وجد أن ٧٤٪ من الموظفين الموجودين في الشركة لم يفهموا المطلوب منهم، والأسوء أنهم لم يحاولوا التواصل مع مديريهم لمناقشة الأمر معهم لفهم المطلوب وانجازه!
لهذا تعتبر الفترة الجامعية في حياة الطالب مرحلة تأسيسية للحياة العملية، باعتبارها المكان الأنسب والأهم لتعلم مهارات التواصل والإتصال التي ستعود بالنفع عليك من كل الجوانب.

أهمية تطوير مهارات التواصل

دعم عاطفي واجتماعي

يمكن للأصدقاء أن يكونوا داعمين عندما تواجه تحديات في الجامعة، وهذا الدعم العاطفي والاجتماعي يمكن أن يساعدك على التأقلم والنمو الشخصي.

بناء شبكة علاقات

تكوين صداقات في الجامعة يمكن أن يؤدي إلى بناء شبكة علاقات اجتماعية متينة، وهذه العلاقات قد تكون مفيدة في المستقبل سواء في العمل أو الحياة الشخصية.

تحفيز النمو الشخصي

الأصدقاء قد يلهمونك ويدفعونك نحو تحقيق أهدافك وتحفيزك للنمو الشخصي والمهني.

المساهمة في السعادة والصحة العقلية

العلاقات الاجتماعية الجيدة يمكن أن تساهم في زيادة السعادة والشعور بالرضا وتحسين الصحة العقلية.

أفصل الكتب التي ستساعدك على تطوير مهارات التواصل

كيف تفكر عندما تتحدث لدومينيك بروسارد

يقدم هذا الكتاب نصائح عملية وممارسات لتحسين مهارات التواصل الشفهي والفهم العميق لمحتوى الحديث.

الاتصال الفعّال في العلاقات الشخصية والعملية لجون كوفي

يغطي هذا الكتاب مختلف جوانب التواصل الفعّال سواء في العلاقات الشخصية أو العملية وكيفية بناء علاقات قوية وصحية.

كناب التفاوض الذكي: كيف تحقق أفضل النتائج في المفاوضات والحياة لويليام أوري

يركز هذا الكتاب على مهارات التواصل المتقدمة والتفاوض بشكل ذكي وكيفية التعامل في الحياة اليومية. 

كتاب الاتصال الإيجابي: 50 طريقة لتحسين تواصلك مع الآخرين لمارشال براون

يقدم هذا الكتاب نصائح وتقنيات بسيطة وعملية لتحسين التواصل الإيجابي وبناء علاقات صحية وفعّالة.

فن القيادة الصامتة لإلين بيل

يستكشف هذا الكتاب أهمية الاستماع الفعّال والتواصل غير اللفظي وكيفية تحسين مهارات الاتصال الغير شفهي.

تحديات التواصل الفعّال لداريل مانينغ

يركز هذا الكتاب على فهم التحديات الشائعة في التواصل وكيفية التعامل معها وتجاوزها.

الاتصال الغير شفهي لمايكل أرجايل

يستكشف هذا الكتاب العوامل غير اللفظية في التواصل مثل لغة الجسم والتعبيرات الوجهية وكيفية فهمها واستخدامها بشكل فعّال.

تذكر أن قراءة الكتب لا تكفي وحدها، بل يجب ممارسة النصائح والمهارات المقدمة فيها في الحياة اليومية لتحقيق تحسين فعّال في مهارات التواصل الاجتماعي.

خطوات فعالة لتطوير مهارات التواصل في الجامعة

المشاركة في الأنشطة الطلابية

انضمامك إلى الأندية الطلابية أو المجموعات التطوعية يمكن أن يسهم في تعزيز مهارات التواصل من خلال التفاعل مع الطلاب من مختلف الخلفيات والتعامل مع التحديات والفرص المختلفة.

حضور ورش العمل والدورات التدريبية

الجامعات غالبًا ما تقدم ورش عمل ودورات لتطوير مهارات التواصل. يمكنك استكشاف الفرص التي توفرها الجامعة لحضور هذه الفعاليات والاستفادة منها.

المشاركة في الحوارات الأكاديمية

الانخراط في مناقشات الصفوف الدراسية والمساهمة في الأسئلة والمناقشات يمكن أن يساهم في تعزيز قدرات التواصل وفهم وجهات نظر الآخرين.

تحسين مهارات الاستماع

الاستماع الفعّال يعتبر جزءًا هامًا من التواصل. حاول تحسين مهاراتك في الاستماع الفعّال لما يقوله الآخرون وتجنب الانصات فقط للرد.

العمل على تطوير مهارات الكتابة

القدرة على التواصل الفعّال من خلال الكتابة مهمة أيضًا. قم بممارسة الكتابة الأكاديمية والإبداعية لتحسين مهاراتك في التعبير والتواصل عبر الكتابة.

طلب الملاحظات والنصائح

لا تتردد في طلب الملاحظات من أساتذتك أو زملائك حول كيفية تحسين مهارات التواصل الخاصة بك، واستفد من النصائح للتطوير المستمر.

التواصل مع مجموعات مختلفة

حاول التواصل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة. هذا يساهم في توسيع دائرة مهاراتك التواصلية وتعلم كيفية التفاعل مع الأشخاص الذين يختلفون عنك.

التدرب على التحدث أمام الجمهور

المشاركة في العروض أو الندوات أو الأحداث العامة تساعد في تحسين مهاراتك في التواصل والتحدث أمام الجمهور.

التوقف عن قولبة الآخرين

لا تحكم بشكل مسبق على الآخرين، حتى لا تُكون وجهة نظر تمنعك من التواصل معهم والاستفادة منهم 

عوائق التواصل في الحياة الجامعية

عوامل شخصية

قد يكون هناك عوامل شخصية تؤثر على القدرة على التواصل، مثل الحاجة إلى الوقت للتأقلم مع البيئة الجديدة، الخجل، القلق، أو انعدام الثقة بالنفس.

الاختلافات الثقافية

قد تكون هناك اختلافات ثقافية أو اجتماعية بينك وبين أصدقائك الجدد في الجامعة، وهذه الاختلافات قد تكون عائقاً للتواصل في البداية.

ضغوط الدراسة والمشاغل اليومية

قد يؤثر الضغط الدراسي والمسؤوليات اليومية على القدرة على قضاء الوقت في التواصل مع الآخرين أو تخصيص الوقت لبناء العلاقات الاجتماعية.

عدم الثقة في المهارات الاجتماعية

قد تكون هناك عدم الثقة في مهارات التواصل أو الخوف من الرفض يجعل من الصعب بدء المحادثات أو التفاعل مع الآخرين.

تأثير الضغوط النفسية

الضغوط النفسية والعوامل النفسية الأخرى مثل القلق أو الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية.

 

 

إن فترة الدراسة الجامعية تمثل فترة حيوية في حياة الطالب حيث تؤثر على تطويره الشخصي والمهني وتهيئته لمستقبله، إذ تعد الحياة الجامعية مناسبة لاكتساب المعرفة والمهارات والتجارب التي قد تكون أساسًا للنجاح في مختلف مجالات الحياة.

احرص على تحسين قدرتك على التواصل مع أصدقائك في الجامعة.
يمكنك البدء بالخطوات البسيطة مثل محاولة إيجاد نقاط مشتركة، وكسر حاجز الخجل بالتدريج، والاستماع بعناية لما يقوله الآخرون، ومحاولة في فهم وجهات نظرهم وتجنب الابتعاد عن الآخرين أو الانعزال.
كما يمكنك أيضًا طلب المساعدة من مرشدين أكاديميين أو خبراء في المجال لدعمك في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي.

 

لمزيد من المعلومات حول الدراسة في الخارج، أو لاستفساراتكم المباشرة، يرجى التواصل معنا عبر الواتساب على الرقم: 00905373133385

عن الكاتب

فاطمة القاضي

فاطمة القاضي

@فاطمة القاضي

كاتبة محتوى لا تعلمك كيف تفكر، بل تعطيك أسئلة لتفكر من خلالها.

شارك الأن

smscopy

مواضيع ذات صلة